السبت، 10 ديسمبر 2011

وثيقة خطية من الملك عبدالعزيز ال سعود يمنح بها فلسطين لليهود

الملك عبدالعزيز آل سعود


وثيقة خادم الحرمين الملك عبدالعزيز ال سعود

يقول فيها

(بسم الله الرحمن الرحيم )
أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود،
.
أقر وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس، مندوب بريطانيا العظمى، .لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، .كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة.



الكشف عن وثيقة خطية من ملك سعودي يمنح بها فلسطين لليهود

في خبر وصفه محللون بالقنبلة المدوية نشرته صحيفة الثبات المستقلة ، النص الحرفي لتعهد الملك السعودي السابق عبد العزيز آل سعود للمندوب البريطاني برسي كوكس بإعطاء فلسطين لليهود وجاء في نص الوثيقة:ه

ه(بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..). ه

وتشير صحيفة الثبات أن الملك عبد العزيز وقع الوثيقة بخاتمه، وفي الخبر الذي تنشره الثبات، وتسلمت صدى سوريا نسخة منه يوم الخميس، ترى الصحيفة أن المقصود بعبارة "صياح الساعة"، "يوم القيامة"، مشيرةً أن القيامة تشمل: إحباط السعودية لثورة ١٩٣٦ الفلسطينية، ودورها في نكبة ١٩٤٨، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام ١٩٦٧ إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا، وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، واعتبر محللون سياسيون في تصريح لصدى سوريا أن نشر هذا الخبر يعتبر قنبلة مدوية، مشيرين أن الأحداث الأخيرة تثبت صحة هذه الوثيقة؛ حيث نوهوا إلى ان مؤتمر حوار الأديان الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي بمبادرة سعودية، جمع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، فيما لفتت صحيفة الثبات إلا ان لهذه الوثيقة صلة بكتاب أرسله جون فيلبي من منفاه في بيروت في عام ١٩٥٢، إلى الملك سعود وولي عهده فيصل، مع رئيس وزراء لبناني راحل، يهدد فيه السعودية بنشره إذا لم يعد إلى "وطنه الأصلي نجد"، كما قال فيلبي، وشرح في كتابه (الرسالة) هذا: إن عبد العزيز وقعها في مؤتمر العقير، بناء على طلبي، لنثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اليهود، بعدما جمدت المخابرات البريطانية مرتّبه الشهري البالغ (٥٠٠) جنيه إسترليني، فراح يبكي أمامي شاكياً أحواله، واستخرج القلم من جيبه المتدلي (من صدره إلى سرته)، وكتب موافقته على (إعطاء فلسطين وطناً لليهود المساكين).
ه

هناك تعليق واحد: